مقالات ملهمة

اطلع على مجموعة واسعة من المقالات الحديثة في مختلف مجالات القيادة

كيف تؤثر المشاعر على أسعار العملات المشفرة؟

كيف تؤثر المشاعر على أسعار العملات المشفرة؟

كيف تؤثر المشاعر على أسعار العملات المشفرة؟

هل لاحظت كيف تتقلب أسعار العملات المشفرة بسرعة؟ يوم ترتفع بشكل صاروخي، وفي اليوم التالي تنهار فجأة! قد يعتقد البعض أن هذا التقلب مرتبط فقط بالأخبار أو التحليلات الفنية، ولكن الحقيقة أن الخوف والطمع هما المحركان الأساسيان للأسواق!

مؤشر الخوف والطمع: مقياس مزاج السوق

هناك مؤشر يُعرف باسم "Fear & Greed Index" ، والذي يقيس مشاعر المستثمرين بناءً على عوامل حقيقية مثل:

·       تقلب الأسعار: هل السوق مستقر أم متوتر؟

·       حجم التداول: هل المستثمرون يشترون أم يبيعون بكثافة؟

·       معدلات البحث على الإنترنت: كم مرة يبحث الناس عن "هل انتهى سوق العملات المشفرة؟

·       اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي: هل المتداولون متفائلون أم متخوفون؟

يتم تصنيف المؤشر على مقياس من 0 إلى 100:

0-24 = خوف شديد.  الناس تبيع بأسرع ما يمكن، والأسعار تنخفض

25-49  = خوف . حالة عدم يقين وتردد في السوق

50-74 =  طمع . الناس متحمسون للشراء، والأسعار ترتفع

75-100 =  طمع شديد . الكل يشتري بجنون دون تفكير… وهذه عادةً إشارة على فقاعة.

أمثلة من الواقع: البيتكوين في 2021 و 2022

نوفمبر 2021:  ارتفع البيتكوين إلى 69,000$، وكان مؤشر الخوف والطمع عند 90+  (طمع شديد!  الجميع توقع أن يصل إلى 100,000$، لكن ما حدث هو انهيار السوق بعد ذلك.

يونيو 2022: انخفض البيتكوين إلى 18,000$، ووصل المؤشر إلى أقل من 10 (خوف شديد)!  في هذه المرحلة، شعر المستثمرون بالذعر وباعوا أصولهم، لكن المستثمرين الأذكياء استغلوا الفرصة للشراء بأسعار منخفضة.

كيف يمكنك الاستفادة من تقلبات المشاعر في السوق؟

عندما يكون السوق في حالة طمع شديد... احذر! قد يكون ذلك مؤشرًا على تصحيح وشيك للأسعار
عندما يكون السوق في حالة خوف شديد... قد تكون هذه فرصة للشراء! المستثمرون الناجحون يعرفون أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون الجميع متخوفين.
راقب المؤشر بانتظام!  فهو يساعدك في فهم الحالة النفسية للمستثمرين وتوقع التحركات المستقبلية.

الخلاصة: المشاعر هي أحد أهم العوامل المؤثرة في الأسواق المالية، وفهم كيفية تأثيرها يمنحك ميزة قوية عند اتخاذ قرارات الاستثمار!

سؤال لك: هل سبق واتخذت قرارًا استثماريًا بسبب الخوف أو الطمع؟

 

0 تعليقات

شارك من خلال تعليق